رئيس التحرير أحمد متولي
 قصيدة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة وأجمل شعر للإذاعة المدرسية

قصيدة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة وأجمل شعر للإذاعة المدرسية

ينشد المسلمون كبارًا وصغارًا بـ قصائد عن خير الأنام في ذكرى ميلاده السنوية، ويتسابقون من أجل انتقاء أفضل قصيدة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة وأجمل شعر لإلقائه في الإذاعة المدرسية للطلاب بمختلف أعمارهم ومراحلهم التعليمية.

وكثر من تغنوا بحب سيدنا محمد، خير خلق الله، ولذلك تتعدد قصائد عن المولد النبوي الشريف، ننقل لكم بعضها لكبار الشعراء وغيرهم.

شعر عن المولد النبوي ولد الهدى

وأول قصيدة عن المولد النبوي قام بتأليفها الشاعر أحمد شوقي، وهي ولد الهدى فالكائنات ضياء، وقال فيها:

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ

وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ

وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ

نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ

اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ

يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا

بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ

خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ

هـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ

خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ

بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ

وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ

وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ

أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ

يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ

الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ

ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ

وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ

وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ

نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ

فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ

بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ

يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ

لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ

زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ

أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ

وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ

فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ

وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ

وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ

وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ

وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ

وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ

قَضاءُ وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ

وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ

وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ

وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ

وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ

وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ

وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ

وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِياً حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ

فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ



قصيدة عن المولد النبوي

ومن قصائد مولد النبي مكتوبة ينتقي المنشدون لإنشادها في ذكرى ميلاد المصطفى وإحياء تلك الليلة في المساجد وغيرها، ومن بينها:

كيْــفَ تَــرْقَــى رُقِــيَّــكَ الأَنْـبِـيَــاءُ يَـاسَـمَـاءً مَـــا طَاوَلَـتْـهَـا ســمَــاءُ

لَـمْ يُسَـاوُوكَ فِـي عُــلاَكَ وَقَـدْحَـا لَ سَـنـىً مِـنْـكَ دُونَـهُـمْ وَسَـنَــاءُ

إِنَّــمَــا مَـثَّــلُــوا صِـفَــاتِــكَ لِـلــنَّــا سِ كَـمَــا مَـثَّــلَ الـنُّـجُـومَ الْــمَــاءُ

أَنْتَ مِصْبَـاحُ كُـلِّ فَضْـلٍ فَمَـا تَـصْ دُر ُإِلاَّعَـــــنْ ضَــوْئِـــكَ الأَضْـــــواءُ

لَـكَ ذَاتُ الْعُلُـومِ مِـنْ عَالِـمِ الْغَـيْ بِ وَمِــنْـــهََـــا لآدَمَ الأَسْــــمَـــــاءُ

لَـمْ تَـزَلْ فِـي ضَمَائِـر ِالْكَـوْنِ تُخْتَـا رُ لَـــــــكَ الأُمَّـــهَــــاتُ وَالآبَـــــــاءُ

مَامَـضَـتْ فَـتْـرَةٌ مَــنَ الـرُّسْــل إَلاَّ بَـشَّــرَتْ قَـوْمَـهَـا بِــــكَ الأَنْـبِـيَــاءُ

تَتَـبَـاهَـى بِـــكَ الْعُصُـورُوَتَـسْـمُـو بِــــكَ عَـلْــيَــاءُ بَـعْــدَهَــا عَـلْــيَــاءُ

وَبَــــدَا لِـلْـوُجُــودِ مِــنــكَ كَــرِيـــمٌ مِـــــنْ كَــرِيـــمٍ آبَـــــاؤُهُ كُــرَمَـــاءُ

نَـسَــبٌ تَـحْـسِـبُ الْـعُــلاَ بِــحُــلاَهُ قَـلَّـدَتْـهَــا نُـجَـومَــهَــا الْـــجَـــوْزَاءُ

حَــبَّــذَا عِــقْــدُ سُــــؤْدَدٍ وَفَــخَــارٍ أَنْـــتَ فِـيــهِ الْيَتِـيـمَـةُ الْـعَـصْـمَـاءُ

وَمُحَيّـاً كَالشَّمْـسِ مِـنْـكَ مُـضِـيءٌ أَسْــفَــرَتْ عَــنْــهُ لَـيْـلَــةٌ غَـــــرَّاءُ

لَيْـلَـةُ الْمَـوْلِـدِ الــذِي كَــانَ لِـلـدِّي نِ سُـــــرُورٌ بِـيَــوْمِــهِ وَازْدِهَـــــاءُ

وَتَوَالَـتْ بُشْـرَى الْهَـوَاتِـفِ أَنْ قَــدْ وُلِدَ الْمُصْـطَـفَـى وَحَــــقَّ الْـهَـنَــاءُ

وَتَـدَاعَـى إِيــوَانُ كِـسْـرَى وَلَـــولاَ آيَـــةٌ مِـنْــكَ مَـــا تَـدَاعَــى الْـبِـنَـاءُ

وَغَـــدَا كُـــلُّ بَـيْــتِ نَــــارٍ وَفِــيــهِ كُــرْبَــةٌ مِــــنْ خُـمُـودِهَــا وَبَــــلاَءُ

وَعُيُـونٌ لِلْفُـرْسِ غَـارَتْ فَـهَـلْ كَــا نَ لِـنِـيـرَانِـهِــمْ بِـــهَــــا إِطْـــفَــــاءُ

مَوْلِـدٌ كَـانَ مِنْـهُ فِـي طَالِـعِ الْكُـفْ رِ وَبَـــــــالٌ عَـلَــيْــهِــمُ وَوَبَــــــــاءُ

فَهَـنِـيـئـاً بِــــهِ لآمِــنَـــةَ الْــفَـــضْ لُ الـــذِي شُــرِّفَــتْ بِــــهِ حَــــوَّاءُ

مَـــــنْ لِــحَـــوَّاءَ أَنَّـهَـا حَـمَـلَــتْ أح مَـــــدَ أَوْ أَنَّــهَـــا بِـــــهِ نُــفَــسَــاءُ

يَـوْمَ نَـالَـتْ بِوَضْـعِـهِ ابْـنَـةُ وَهْــبٍ مِــنْ فَـخَـار ٍمَـالَـمْ تَنَـلْـهُ الـنِّـسَـاءُ

وَأَتَـــتْ قَـوْمَـهَــا بِـأَفْـضَــلَ مِــمَّــا حَـمَـلَـتْ قَـبْــلُ مَــرْيَــمُ الْــعَــذْرَاءُ

شَـمَّـتَـتْـهُ الأَمْــــلاَكُ إِذْ وَضَـعَـتْــهُ وَشَـفَـتْـنَــا بِـقَـولِــهَــا الــشَّــفَّــاءُ

رَافِعـاًرَأْسَـهُ وَفِــي ذَلِـــكَ الـــرَّفْ عِ إِلَــــى كُــــلِّ سُــــؤْدَدٍ إِيــمَـــاءُ

رَامِقـاًطَـرْفُـهُ الـسَّـمَـاءَ وَمَــرْمَــى عَـيْـنِ مَــنْ شَـأْنُـهُ الْعُـلُـوُّ الْـعَــلاَءُ

وَتَـدَلَّــتْ زُهْــــرُ الـنُّـجُــومِ إَلَــيْــهِ فَـ أَضَــــاءَتْ بِـضَـوْئِــهَــا الأَرْجَــاءُ

وَتَـــرَاءتْ قُـصِــورُ قَـيْـصَـرَ بــالــرُّو مِ يَــرَاهَــامَـــنْ دَارُهُ الْـبَــطْــحَــاءُ

وَبَــدَتْ فِــي رَضَـاعِــهِ مُـعْـجِـزِاتٌ لَـيْـسَ فِيـهَـاعَـنِ الْـعُـيُـونِ خَـفَــاءُ

إِذْ أَبَــتْـــهُ لِـيُـتْــمِــهِ مُــرْضِــعَــاتٌ قُـلْـنَ مَـافِـي الْيَتِـيـمِ عَـنَّــا غَـنَــاءُ

فَـأَتَـتْــهُ مِــــنْ آلِ سَــعْــدٍ فَــتَــاةٌ قَـــدْ أَبَـتْـهَـا لِـفَـقْـرِهَـا الـرُّضَـعَــاءُ

أَرْضًـعَــتْــهُ لِـبَـانَــهَــا فَـسَـقَـتْـهَــا وَبَـنِـيــهَــا أَلْـبَــانــهُــنَّ الـــشَّــــاءُ

أَصْـبَـحَــتْ شُوَلاًعِجَـافـاً وَأِمْـسَـتْ مَــــا بِــهَــا شَــائِــلٌ وَلاَ عَـجْـفَــاءُ

أَخْصَـبَ الْعَـيْـشُ عِنْدَهَا بَعْدَ مَـحْـلٍ إِذْ غَــــدَا لِـلـنَّـبِـيِّ مِـنْـهَــا غِــــذَاءُ

يَـــا لَهَـامِـنَّـةٌ لَـقَــدْ ضُـوعِــفَ الأَجْ رُعَـلَـيْـهَـامِــنْ جِـنْـسَـهَـا وَالْـجَــزَاءُ

وَإِذَا سَـــخَّـــرَ الإِلَــــــهُ أُنَـــاســــ اً لَـسَـعِــيــدٍ فَــإِنَّــهُــمْ سُـــعَــــدَاءُ

حَـبَّـةٌ أَنْـبَـتَـتْ سَـنَـابِـلَ وَالْـعَــصْ فُ لَـدَيْــهِ يَسْـتَـشْـرِفُ الضُّـعَـفَـاءُ

وَأَتَــــتْ جَــــدَّهُ وَقَــــدْ فَـصَـلَـتْــهُ وَبِــهَــا مِــــنْ فِـصَـالِــه الْـبُـرَحَــاءُ

إِذْ أَحَـاطَــتْ بِـــهِ مَـلاَئِـكَــةُ الــــل هِ فَــظَــنَّــتْ بِــأَنَّــهُـــمْ قُـــرَنَــــاءُ

وَرَأَى وَجْـدَهَـابِــهِ وَمِــــنَ الْــــوَجْ دِلَـهِـيـبٌ تَـصْـلَـى بِـــهِ الأُحْـشَــاءُ

​​​​​​​
قصائد مولد النبي مكتوبة
ويقول الأندلسي ابن الجنان في قصيدته عن النبي:

صلّوا على خير البريةِ خيما وأجلّ من حاز الفخارَ صميما

صلوا على من شرِّفت بوجوده أرجاء مكة زمزمًا وحطيما

صلوا على أعلى قريشٍ منزلا بذراه خيّمت العلا تخييما

صلوا على نورٍ تجلى صبحه فجلا ظلاماً للضلال بهيما

صلوا على هادٍ أرانا هديه نهجاً من الدين الحنيف قويما

صلوا على هذا النبي فإنه من لم يزل بالمؤمنين رحيما

صلوا على الزاكي الكريم محمدٍ ما مثله في المرسلينَ كريما

ذاك الذي حاز المكارمَ فأغتدت قد نظِّمت في سلكه تنظيما

من كان أشجعَ من أسامة في الوغى ولدى الندىِّ يحكي الحيا تجسيمًا

طلق المحيا ذو حياء زانه وسط الندىِّ وزاده تعظيما

حكمت له بالفضل كل حكيمةٍ في الوحي جاء بها الكتاب حكيمًا

وبدتْ شواهد صدقه قد قسّمت بَدرَ الدجى لقسيمهِ تقسيما

والشمسُ قد وقفت له لما رأت وجهاً وسيماً للنبيّ وسيما

كم آيةٍ نطقتْ تصدّق أحمدا حتى الجمادُ أجابه تكليما

والجذع حنّ حنين صبٍ مغرم أضحى للوعات الفراق غريمًا

جلت مناقب خاتم الرسل الذي بالنور خُتّم والهدى تختيما

وسمت به فوق السماء مراتبٌ بمنام صدق عزفيهُ مقيما

فله لواءُ الحمد غير مدافع وله الشفاعةُ إذ يكون كليما

نرجوه في يوم الحساب وإنّما نرجو لموقفه العظيمِ عظيما

ما إن لنا إلا وسيلةُ حبه وتحيةٌ تذكو شذًا وشميما

ولخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه أرجُ الصلاة مع السلام جسيما

يا أيها الراجونَ منه شفاعةً صلوا عليه وسلموا تسليما


شعر عن الرسول ​​​​​​​
سيّد الرسلِ خيرُ من قد تحلاّ بصفاتِ الكمال

 قَوْلاً وفِعْلا ليلةُ المولدِ الشريف من الدهر ضياءٌ

لمِن دعي ليسَ إِلاّ خرّ للهِ ساجداً ثم سنّى طرفَه للسماءِ

حين استهلاّ وتدانت منه النجومُ

وما كانتْ لغير النبيِّ أنْ تتدلّى فتراءَتْ قصورُ

بُصْرَى من أرض الشامِ من نور ذاتهِ مُذْ تَجلّى

وتداعى الإِيوانُ إِيوان كسرى فاغتدى صاغراً هناك وذَلاّ

ولكم آيةٍ بها خصَّةُ اللّـهُ وفضل حباهُ عزَّ وجَلاّ

​​​​​​​

أجمل شعر عن المولد النبوي ​​​​​​​
قصيدة كل القلوب إلى الحبيب تميل لأحمد بن محمد التغلبي

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ وَمعَيِ بِهـَذَا شاهدٌ وَدَلِيِلُ

أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ

هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ

هَذَا رَسُولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ هَذَا لِرَبِ العالمينَ

رَسُولُ إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيلَ

جَمِيْلُ يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُ

هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ هَذَا لكلِّ العالمينَ

رَسُولُ هَذَا الذِيِ رَدَّ العُيونَ بِكَفِّهِ لَمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخدَودِ تَسِيلُ

صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَلَمَ الهُدَىَ مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَصاَرَ دليل

شعر عن المولد النبوي الشريف للإذاعة المدرسية ​​​​​​​
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًا جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ

وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًا مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ

قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ

إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيرًا عاجِلًا وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ

وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ
شعر عن النبي في مولده​​​​​​​
تفديك نفس لا ترى عيشًا لها من دون هديكَ يا حبيب فؤادي

أنتَ الذي مِن بعد خالقنا هدى وعلى هداك تشبّثت أوتادي

2. سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ

تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغينَ مِن عُجُمِ

ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَتْ مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
 

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية