أم أسامة بن لادن في حديث مفصل عن زعيم القاعدة: السعودية عاملته كمجاهد
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية حوارا مع أسرة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وتحدثت علياء الغانم، والدة بن لادن عن تأثر نجلها بجماعة الإخوان.
وتقول علياء الغانم إن أسامة تغير كثيرا بعد دخوله جامعة الملك عبد العزيز، إذ أصبح شابا مختلفا.
تضيف: أحد الذين أثروا فيه هو عبد الله عزام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين نُفوا من المملكة لاحقا.
أصبح عزام فيما بعد الأب الروحي والمرشد المقرب من أسامة الذي تعرض لعملية غسيل مخ كاملة عندما كان في بداية العشرينات من عمره، تقول الغانم.
وتقول الصحيفة الإنجليزية، إن عائلة بن لادن ظلت بعد 17 عاما من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إحدى أبرز العائلات السعودية وأكثرها تأثيرا.
ويظل أسامة بن لادن محبوب أمه، إذ تقول: «لقد كانت حياتي صعبة لأنه كان بعيدا عني».
وأثناء المقابلة تجمعت الأسرة في غرفة واسعة في المبنى الفاره الذي يسكنونه في مدينة جدة التي تُعد معقل عشيرة بن لادن منذ عدة عقود كما تشير الجارديان.
رفضت الغانم لفترة طويلة الحديث عن نجلها الراحل وكذلك الشأن مع بقية أفراد أسرته، لكن ولي العهد محمد بن سلمان، وافق على طلب الصحيفة إجراء الحوار مع والدة بن لادن.
وتنقل الغادريان عن حسن شقيق أسامة بن لادن، قوله إن أسامة سافر إلى أفغانستان في بداية حقبة الثمانينيات من القرن الماضي ليقاتل السوفييت، فكان هناك محترما من جميع من التقاه،
كما كانت أسرته تشعر بالفخر به وحتى الحكومة السعودية كانت تعامله بشكل راق ومحترم مكرسة صورة أسامة «كمجاهد«.
وتؤكد الأسرة أنها زارت أسامة آخر مرة عام 1999 في أفغانستان بقاعدة عسكرية قرب مدينة قندهار إذ أقام لهم أسامة وليمة كبرى.