رئيس التحرير أحمد متولي
 موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع للصف السادس بالمقدمة والخاتمة

موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع للصف السادس بالمقدمة والخاتمة

يقدم «شبابيك» موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع للصف السادس الإبتدائي بالعناصر والمقدمة والخاتمة، لمعرفة حل هذا السؤال في الامتحان.

عناصر موضوع تعبر عن آداب الحديث والاستماع

  • المقدمة
  •  أهم آداب الاستماع
  •  آداب الحديث
  • خاتمة 

مقدمة تعبير عن آداب الحديث والاستماع

إن هذا الموضوع من الموضوعات الهامة التي لطالما أردت أن أتحدث بها، والذي يهم كل فئات المجتمع نظرا لأنه يعتبر لغة التواصل بين أفراد  المجتمع، ويبين مدى تحضر المجتمع.

يعرف الحوار بأنه ممارسة إنسانية لغوية ينشط فيها الدماغ لتقديم تبرير معقول لما يقوم به الإنسان من أفعال، ومن فوائد الحوار تبادل الأفكار والخبرات والمعلومات.

أهم آداب الاستماع

من أهم آداب الاستماع هو  الإنصات إلى المتحدث وهو يؤمن أن كل إنسان له الحق في الحديث، النظر إلى المتحدث أي أنظر إليه بإهتمام، وعدم مقاطعة الآخرين فلا يمنع غيره من التحدث بعدم إفساح مجال له بذلك، التفاعل مع المتحدث والاستجابة له، إظهار ملامح الفهم على وجهي.

وأيضا عدم الانشغال بأمور أخرى أثناء الاستماع، يمكن التعبير عن الاهتمام بالمتحدث بتحريك الرأس بالابتسامة والتأكيد على أقواله.

آداب الحديث

الحديث مع الآخرين في الإسلام له أصوله وأدابه، وعلى المسلم التقيد بها إرضاءا لله عز وجل، ومن أجل هذا بين لنا الرسول في أحاديث عدة خطورة اللسان وما يؤدي بصاحبه إلى الوقع في الهلاك، فعلى المسلم أن يكون الكلام لداع يدعو إليه وأن يأتي في موضعه.

وأن يقتصر منه على قدر حاجته وأن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، والتحدث مع الآخرين بهدوء وأن أصغى إلى من يحدثني، وألا أقاطعه حتى يتم كلامه، وتجنب السخرية من كلام المتحدث حتى وإن كان لا يرضيني.

وأيضا أن يبتعد الإنسان في حديثه عن الكذب، كما يتجنب نقل أحاديث الآخرين، وعدم إحراج المتحدث عندما يتكلم فلا يخطوه أمام الناس ولا يكشف أخطائة، وعدم رفع صوته عندما يتكلم لأن الصوت العالي مزعج كما ذكر الله تعالى في قرآنه الكريم «وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ».

الخاتمة

في الختام يجب أن ندرك أن آداب الحديث والاستماع هما جزء أساسي من التواصل الإنساني، ويتطلبان منا احتراما وتقديرا للآخرين والتفاعل الإبجابي وتجنب المصطلحات الجارحة ، وبهذا نبني جسور التفاهم والتعاون.