رئيس التحرير أحمد متولي
 موضوع تعبير عن تربية الدواجن

موضوع تعبير عن تربية الدواجن


تعبير عن تربية الدواجن كامل العناصر ومميز

يقدم شبابيك تعبير عن تربية الدواجن كامل العناصر ومميز كنموذج استرشادي يمكن للطلاب في المراحل الدراسية المختلفة الاستفادة منه لكتابة موضوع متكامل ومستوفي كافة الشروط، ما يساعدهم في الحصول على الدرجة النهائية.

عناصر موضوع تعبير عن تربية الدواجن

تتمثل العناصر الرئيسية التي يمكن تناولها في موضوع تعبير عن تربية الدواجن في:

  • أهمية تربية الدواجن

  • أمراض الدواجن الشائعة

  • سبل الوقاية من أمراض الدواجن

مقدمة موضوع تعبير عن تربية الدواجن

تربية الدواجن أحد مصادر الدخل للكثير من الأسر في القرى والنجوع، حيث يمكنهم تربيتها وبيعها بعد ذلك للكسب فيها، كما يمكنهم الاستفادة من بيضها عن طريق بيعه أيضًا، وهذا ما أمرنا به الله (تبارك وتعالى) وهو السعي لطلب الرزق، فقد قال تعالى في كتابه العزيز:

«هو الذي جعل لكم الأرض ذلولًا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور»

موضوع تعبير عن تربية الدواجن بالعناصر

تربية الدواجن بكل أنواعها، من بط وإوز ودجاج، تعود بالنفع بلا شك على صاحبها، لأنها حتى إن لم تكن مصدر لزيادة دخل الأسرة، فهى مصدر غذائي مهم لاحتوائها على البروتينات التي تعزز صحة الجسم، لذلك فهى من طعام أهل الجنة، فقد قال تعالى في كتابه العزيز:

«وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون»

تكمن ميزة تربية الدواجن أيضًا في كونها غير مكلفة، رغم فوائدها المتعددة، حيث تتغذى على الحبوب أو بقايا الطعام بدلًا من إلقائه في القمامة، كما تنبع أهمية تربيتها، خاصة في المزارع الكبرى وليس المنازل فقط، من تأمين الحاجة الاستهلاكية من البروتين الحيواني مع إمكانية تصدير الفائض من إنتاجها، ما ينعش حركة الاستيراد والتصدير ويؤثر بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة.

وسط الأهمية الكبيرة لتربية الدواجن يجب ألا أن نغفل عن بعض سلبياتها، والتي تتمثل في الأمراض التي يمكن أن تُصيبها، مثل مرض البق وإنفلونزا الطيور، والثاني هو الأكثر خطورة لأنه لا يؤدي إلى موتها فقط بل يكون الإنسان أيضًا عُرضة للإصابة بالعدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة، وهنا يحضرني الحكمة الشهيرة: «الوقاية خير من العلاج»

أولى خطوات حماية الدواجن من الأمراض هى التأكد من أنها بصحة جيدة عند شرائها، مع ضرورة الاهتمام بتنظيف وتعقيم حظائرها ومشربياتها بشكل دوري، وتجنب وضع عددًا كبيرًا من الطيور في حظيرة واحدة، لأن ذلك يسهل انتقال العدوى بينها، وغيرها من الإجراءات الوقائية الأخرى، ويجب ألا ننسى أن الله أمرنا بالرفق بجميع الكائنات الحية، لذلك إطعامها والعناية بها بشكل جيد له أجر عظيم، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): 

«من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة»

وقاية الدواجن من الأمراض فيها منفعة للإنسان أيضًا، لأن مرض مثل إنفلونزا الطيور يمكن أن يُعرض حياته للخطر إذا انتقلت إليه العدوى لعدم اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة، مثل ارتداء قفازًا في اليدين ونعلين في الرجلين، مع ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بعد الاختلاط، واستخدام بعض المطهرات، مثل الكلور، لتطهير حظائر الطيور، فضلًا عن التخلص من مخلفات الدواجن عن طريق حرقها بشكل دوري، ويجب ألا ننسى أن الحفاظ على صحتنا التي أنعم الله علينا بها أمر واجب علينا من الناحية الشرعية، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:

«ولا تُلقُوا بأيديكم إلى التهلكة»

خاتمة موضوع تعبير عن تربية الدواجن

تعود تربية الدواجن، داخل المنزل أو المزرعة، بالنفع على صاحبها بلا شك، لأنها توفر له البروتين الحيواني اللازم لصحة الجسم أو تكون مصدرًا للدخل له إذا رغب في ذلك، لكن من الهم أن نُدرك كيفية العناية بها بشكل صحيح لتجنب أي خسائر أو أضرار.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب